اختتمت twofour54 اليوم فعاليات مخيّمها الصيفي السنوي الذي استمر على مدار أسبوعين بمشاركة أكثر من 30 طفلاً، حيث منحهم فرصة فريدة للتعرف عملياً على صناعة الإعلام والقطاعات الإبداعية من خلال برنامج تفاعلي حافل بالأنشطة والورش العملية.
واستقطب المخيّم الصيفي 2019 أفضل الكوادر العاملة في القطاعات الإبداعية، بما في ذلك أعضاء من فريق عمل twofour54 وموظفيها المستقلين وشركائها مثل “سي ان ان”، “بداية للإعلام”، “إيمج نيشن أبوظبي”، “قناة ماجد”، “يوبيسوفت” و”سكاي نيوز عربية” وممثلين عن جهات حكومية ومؤسسات شبابية بالإضافة إلى متطوعين ممن شاركوا في النسخ السابقة من البرنامج. كما يشهد المخيم الصيفي في نسخته الرابعة مشاركة نخبة من المواهب الإماراتية الشابة، من بينهم الطالبة علياء المنصوري، زميلة بحث علمي في جامعة نيويورك أبوظبي والتي أُرسلت تجاربها إلى الفضاء عبر بعثات “سبيس إكس”؛ والشيف عائشة العبيدلي البالغة من العمر 10 سنوات؛ وفاطمة الكعبي، أصغر مخترعة إماراتية ومتحدثة على منصة “تيد إكس”.
وقالت سعادة مريم عيد المهيري، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية – أبوظبي وtwofour54: “نسعى إلى تطوير الجيل القادم من المواهب الإعلامية لضمان استدامة مسيرة الإعلام في أبوظبي. ويلعب مخيّمنا الصيفي السنوي دوراً محورياً في دعم جهودنا الرامية إلى رصد المواهب الناشئة وصقل مهاراتها في مراحل مبكرة من نموّها وتزويدها بالأدوات والخبرات اللازمة لتتمكن من قيادة القطاع مستقبلاً”.
وأضافت سعادتها: “يُعد المخيّم الصيفي حلقة وصل هامة مع المواهب الصغيرة، ويتمثل هدفنا في إثراء مهارات الأطفال وتوسيع آفاقهم ليدركوا كافة الفرص التي يتيحها لهم الإعلام ونواصل تشجيعنا لإبداعات صغارنا التي لا تعرف حدود وهم في مستهل العمر”.
واختتمت سعادتها قائلةً: “وأشعر بفخرٍ كبير لرؤية موظفي twofour54 وشركائها الذين كرسوا وقتهم وجهودهم لدعم البرنامج من خلال مشاركة خبراتهم مع الأطفال، ليكونوا مصدر إلهام لهم اليوم وغداً.”
وبدوره قال عبدالله الحوسني، أحد المشاركين السابقين ممن تطوعوا في نسخة المخيم الصيفي لهذا العام: “أنا سعيد بعودتي إلى مخيّم twofour54 الصيفي، الذي سبق وأن شاركت فيه مرتين وتعلمت منه الكثير من المهارات والمعرفة. وبفضله، تسنّت لي فرصة المشاركة في أحد الأفلام الذي تم عرضه خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي. وإنني سعيد بمشاركتي هذه المرة كمتطوع رداً للجميل إلى مجتمع من خلال دعم المشاركين بالإضافة إلى تعلّم المزيد عن القطاع الإعلامي”.
وأضاف طلال الأسمني، تنفيذي تطوير أول لدى “إيمج نيشن أبوظبي”: “لقد حظيت بفرصة رائعة من خلال مشاركتي هذا العام في المخيم الصيفي، حيث قمت بتنظيم ورشة عمل تفاعلية ركّزت على صقل مهارات الأطفال المشاركين حول فن سرد القصص، معتمداً في ذلك على مجموعة من الألعاب والتحديات كي يتمكنوا من رسم ملامح مخيلاتهم واستنباط أفكار مبدعة ونسجها ضمن قصص ممتعة، وبالفعل حظوا بفرصة رائعة اعتمدت على أسلوب التعليم الترفيهي”.
ومن جانبه علق هكتر سبيرا، رسام ثلاثي أبعاد في يوبيسوفت أبوظبي: “لمسنا في الأطفال المشاركين حماساً رائعاً في نسخة العام من المخيم الصيفي. قمت بتنظيم ورشة عمل تهدف إلى توظيف الإبداع في مجال صناعة ألعاب الفيديو. وكجزء من الورشة، طلبنا من الأطفال تصميم أبطالهم باستخدام شخصيات يوبيسوفت كنقطة بداية وكان حماسهم ملهماً أثناء التدريب. وتمكن الأطفال أيضاً من فهم حجم المجهود والوقت اللازم لتصميم شخصيات الكرتون. تجربة رائعة وأتطلع إلى مشاركتنا مجدداً في العام المقبل”.
ويجمع المخيم الصيفي، الذي تُنظم فعالياته باللغتين العربية والإنجليزية، بين التعليم والترفيه من خلال برنامج متنوع يتضمن جلسات تفاعلية ضمن مختلف المسارات الإعلامية.
كما شارك في هذه النسخة “مجلس أبوظبي للشباب” و”المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي” و”تيك شوب” و”جمعية البيت متوحد” و “المركز الثقافي الكوري”.
ومنذ إطلاقه في العام 2016، أتاح المخيم لأكثر من 100 طفل ممن تتراوح أعمارهم بين 9-12 عاماً الإطلاع بأنفسهم على مجالات الإعلام المتنوعة وعيش تجربة العمل في القطاع والتعرف على المسارات المهنية التي يمكن أن يسلكوها فيه مستقبلاً.