البيانات الصحفيّة

وجاء افتتاح عروض الفيلم في شهر أبريل لتكون الأضخم من نوعها في هذا الشهر عبر تاريخ السينما الهوليودية، كما جاءت إيرادات الأسبوع الأول لتتفوق على جميع ما حققته الأفلام الهوليودية في الأسبوع ذاته منذ شهر نوفمبر من العام 2013. وعلى الصعيد العالمي حقق الفيلم إيرادات وصلت إلى 384 مليون دولار في شباك التذاكر، كرابع فيلم من حيث الإيرادات على مستوى العالم في جميع الأوقات. واستطاع فيلم السرعة والغضب 7 كذلك، أن يتصدر المرتبة الأولى في جميع الأسواق العالمية الـ  63 التي بدأ عرضه فيها، محققاً انطلاقة مثالية لعروضه الافتتاحية، ومتفوقاً على جميع الأجزاء الستة السابقة.

واستطاع العمل أن يحظى باهتمام الجمهور من مختلف أنحاء العالم الذين يشاهدون معالم من إمارة أبوظبي من خلال مشاهد الفيلم، ليس هذا فحسب، بل إن العاصمة الإماراتية كانت محط أنظار نجوم الفيلم الذين عبّروا عن محبتهم لأبوظبي خلال مرورهم على السجادة الحمراء قبيل افتتاح العرض العالمي الأول للفيلم في لوس أنجلوس.

وأثناء حديثه لفريق عمل twofour54 أثناء عرض الفيلم الافتتاحي، قال مخرج الفيلم جيمس وان: “كانت تجربة التصوير في أبوظبي مدهشة، فهي مدينة جميلة ومتعددة الثقافات وفيها صحراء مذهلة، إضافة إلى أن سكانها ودودين جداً وكرماء.. وهو ما جعل التصوير هناك أمراً استثنائياً”.

من جهته عبّر تيريس غيبسون عن سعادته بتجربة التصوير في إمارة أبوظبي، وقال: “إن الطاقة الإيجابية التي لمسناها والترحيب غير المحدود الذي وجدناه في أبوظبي وعموم دولة الإمارات أشعرنا بأننا في بلدنا”. وأضاف: “إنه لشرف عظيم لنا أن نرقى إلى المستوى المطلوب والهدف من وراء صناعة فيلم “السرعة والغضب” وهو تمازج الثقافات وتعدد الأعراق، ونتشرف أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة جزءاً من هذه التجربة.”

ونظراً للإيرادات الضخمة التي حققها الفيلم في عروض عطلة نهاية الأسبوع ، يتوقع محللو الصناعة أن تتجاوز إيرادات “السرعة الغضب” في جزئه السابع، حاجز المليار دولار في مبيعات التذاكر في جميع أنحاء العالم على مدار فترة طرحه في دور السينما.

العودة إلى لائحة البيانات الصحفيّة