قمة أبوظبي للإعلام تكشف النقاب عن قائمة المتحدثين وبرنامج جلسات الدورة الخامسة
06 نوفمبر 2014
تواصل قمة أبوظبي للإعلام التي تنظمها twofour54، استعداداتها لإقامة الدورة الخامسة التي تعقد على مدى ثلاثة أيام بين 18 و20 نوفمبر الجاري في فندق “روزوود”، بجزيرة الماريه في العاصمة أبوظبي، وتستضيف مجموعة من المتحدثين البارزين، حيث تناقش بشكل أساسي قيادة مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم.
وتضم قائمة المتحدثين الرئيسيين المشاركين في قمة هذا العام كل من مارك تومسون، الرئيس التنفيذي لصحيفة “نيويورك تايمز”، وأحمد عبد الكريم جلفار الرئيس التنفيذي لمجموعة “اتصالات”، وغيرهارد زيلر، رئيس شركة “تيرنر برودكاستينغ” العالمية، وروبرت كوتيك، الرئيس التنفيذي لشركة “أكتيفجن بليزارد”.
ومن خلال حضور نخبة من صناع الإعلام من جميع أنحاء والعالم ونظرائهم في المنطقة، سيحتوي برنامج قمة أبوظبي للإعلام الذي تم إطلاقه أخيراً من خلال الموقع الإلكتروني، على مزيج فريد من الحوارات رفيعة المستوى، والمحادثات الخاصة، وتتناول مستجدات صناعة الإعلام من حيث المحتوى وتوزيعه وتمويله، بالإضافة إلى إظهار أبوظبي كمركز إعلامي عالمي بارز على خلفية الاتجاهات الحديثة المؤثرة في صناعة الإعلام في المنطقة.
وقال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس قمة أبوظبي للإعلام ورئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي: “ستسفر قمة أبوظبي للإعلام هذا العام عن حوارات مهمة بشأن كيفية توجيه وتعزيز إعلام المستقبل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها. كما تلتزم القمة وهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي twofour54، بتقديم مساهمات فاعلة في تطوير القطاع الإعلامي في المنطقة ومواصلة السعي لتحقيق التميز وتشجيع الابتكار. نتطلع للترحيب بضيوفنا والوفود الكرام في دورة جديدة وناجحة للقمة.”
وقالت نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ twofour54: ” تواصل قمة هذا العام استكشاف الفرص المتاحة لتعزيز صناعة الإعلام في أبوظبي والمنطقة. وتغطي الدورة الخامسة ثلاثة موضوعات أساسية في تطوير هذه الصناعة، تتمثل في تطوير المحتوى، وتوزيعه، وتمويله. يقف قطاع الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مفترق طرق، ليس فقط بفضل النمو الهائل الذي يشهده هذا القطاع، بل أيضاً بسبب ظهور التكنولوجيا الحديثة، والمنصات المتعددة ونماذج الأعمال الجديدة”.
وأضافت الكعبي: “لقد عملنا في twofour54، على إنشاء بيئة تشجّع وتحفّز على التفكير الإبداعي، وقد صممت قمة أبوظبي للإعلام هذا العام لتعكس هذا التوجه. وتبعاً للأثر الذي يتركه هذا الحدث ونوعية الجمهور الذي يستهدفه، فنحن على ثقة بأن قمة أبوظبي للإعلام ستواصل النمو لتصبح المناسبة السنوية الأكثر حضوراً من قبل رواد قطاع صناعة الإعلام في دولة الإمارات وعموم المنطقة والعالم” .
وستناقش القمة في يومها الأول، أهمية إنشاء المحتوى المحلي والحاجة لحماية الملكية الفكرية. وستتضمن عناوين الجلسات: ” الدور التغييري لوسائل الإعلام الاجتماعية في الشرق الأوسط “، و”من هوليوود إلى بوليوود، بانتظار عربوود”، حيث ستتناول هذه الجلسة الاستراتيجيات التي يجب أن تعتمد عليها صناعة السينما العربية من أجل توسيع حضورها على الساحة العالمية .
وتتركز نقاشات اليوم الثاني حول تمويل المحتوى محلياً، وتطوير البنية التحتية القائمة للتوزيع، وتسريع نمو وسائل الإعلام الجديدة. كما سيتم مناقشة الآثار السلبية للخصوصية والقرصنة على عملية توزيع المحتوى.
بينما سيهتم المتحدثون خلال اليوم الثالث باستكشاف خيارات التمويل المبتكرة التي تعجّل من إنشاء نظام حيوي لبناء المشاريع. وهناك جلسة حول عودة الاكتتابات وصعود تمويل الأسهم الخاصة في المشهد الإعلامي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلاً عن جلسة نقاشية حول تسريع عمل الشركات الناشئة.
وبهدف المساهمة في تعزيز الاهتمام المحلي وتحفيز المواهب والقيادات المستقبلية في صناعة الإعلام، تفتح قمة أبوظبي للإعلام وللمرة الأولى في تاريخها، أبوابها أمام الجمهور في اليومين والثاني والثالث حيث يتوفر عدد محدود من الأماكن المتاحة. ويتطلب حضور الجلسات التسجيل المسبق من خلال الموقع الإلكتروني للقمة.
يمكن للحاضرين استخدام وسم #InAbuDhabi لمشاركة الخبرات التي سيحصلون عليها من خلال جلسات القمة والمساهمة في تعزيز دور العاصمة في تنمية صناعة الإعلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
للاطلاع على برنامج القمة المُفَصّل وقائمة المتحدثين، يرجى الضغط هنا.
العودة إلى لائحة البيانات الصحفيّة