Site icon twofour54

H.H. Sheikh Abdullah bin Zayed Al Nahyan honours the winners twofour54 unveils the Emirates Novel Award’s first round winners

كرّم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس المجلس الوطني للإعلام، الفائزين بجائزة الإمارات للرواية في دورتها الأولى، وذلك خلال حفل أقيم اليوم الاثنين، حضره سعادة نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية و twofour54، والأستاذ جمال الشحي الأمين العام للجائزة، والأديبة أحلام مستغانمي بالإضافة إلى جمع غفير من الأدباء والمثقفين.

كرّم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس المجلس الوطني للإعلام، الفائزين بجائزة الإمارات للرواية في دورتها الأولى، وذلك خلال حفل أقيم اليوم الاثنين، حضره سعادة نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية و twofour54، والأستاذ جمال الشحي الأمين العام للجائزة، والأديبة أحلام مستغانمي بالإضافة إلى جمع غفير من الأدباء والمثقفين.

تعد “جائزة الإمارات للرواية” من المبادرات التي تهدف إلى رفد الساحة الثقافية الإماراتية بأقلام أدبية واعدة، تساهم في إضافات نوعية إلى الحراك الثقافي في الدولة، بالإضافة إلى تعزيز موقع دولة الإمارات العربية المتحدة على خارطة الرواية العربية بشكل مبتكر، من خلال نتاج أدبي رصين، ويتم تنظيم الجائزة من قبل twofour54.

وخلال الحفل، كرم سمو الشيخ عبدالله الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى وهن: في المركز الأول خولة السويدي عن روايتها “عشب وسقف وقمر”، وجاءت في المركز الثاني لولوة المنصوري عن روايتها “خرجنا من ضلع جبل”، وجاءت ميثاء المهيري في المركز الثالث عن روايتها “من أي شيء خلقت”. وذهبت جائزة لجنة التحكيم لـ هند سيف البار ععن رواية “كو

كما شهد الحفل تكريم الروائي والإعلامي الإماراتي، علي أبو الريش، عن فئة الكاتب الإماراتي المميز لعام 2013، وذلك تقديراً لنتاجه الفكري المميز، حيث كتب العديد من الروايات أهمها الاعتراف 1982، والتي اختارها اتحاد الكتاب العرب كإحدى أهم الروايات العربية في القرن العشرين، إلى جانب أعماله الأخرى ومنها السيف والزهرة، رماد الدم، نافذة الجنون، تل الصنم، ثنائية مجبل بن شهوان، سلائم، ثنائية الروح والحجر، التمثال.

وخلال الحفل، هنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الفائزين على إنجازاتهم وإبداعاتهم الروائية، وشجعهم على الاستمرار في مسيرتهم الأدبية كي يكونوا خير سفراء للرواية الإماراتية، كما دعا سموه إلى دعم مكونات المشهد الثقافي في الدولة بشكل عام، وأثنى على الدور الذي تقوم به twofour54 في تعزيز مكانة أبوظبي على خارطة الإبداع وصناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي على الساحة الإقليمية.

وأكدّ سموه على أهمية الكتابة باعتبارها من أصول التقدم والحضارة ، فهي المرآة التي تعكس أحداث وتطورات المجتمعات، وهي والمحفز على التقدم والتطور.

من جهتها، ثمّنت نورة الكعبي، الدعم الذي تقدمه قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة للمثقفين والمبدعين الإماراتيين، وقدمت الشكر والامتنان لراعي الجائزة سمو الشيخ عبدالله بن زايد، حيث نوهت إلى أنه صاحب الفضل في إقامة ودعم هذه الجائزة التي تعد واحدة من عشرات المبادرات التي يدعمها سموه، والتي تهدف إلى تعزيز المكونات الثقافية والاجتماعية والحضارية في الدولة.

واضافت إنه وعلى الرغم من سعينا الدؤوب إلى دعم المحتوى العربي خاصة الرقمي منه، إلا أنه يجب علينا أيضاً تشجيع هذا النوع من التأليف الأدبي وتطويره ودعم القائمين عليه حيث تعد الرواية الآن هي “ديون العرب المعاصرين” في إشارة منها إلى منافسة الرواية للشعر، الذي عرف ولفترة طويلة بأنه “ديوان العرب”.

وأضافت الكعبي بأن المنافسة بين الدول والمجتمعات لا تقتصر على النواحي الصناعية والتقنية والرياضية بل تشمل أيضا المنافسة الثقافية والأدبية، حيث تزخر بعض الحضارات والمجتمعات بأعمال خالدة لمبدعين استطاعت أن تنقلها عبر الأزمان.

وقالت “نفخر بإنجازات المشاركين الذين أثبتوا جدارة متناهية في إبداعاتهم وتميزهم في المجتمع، وتكريمهم اليوم برهان على أننا نسير وفقخطى ثابتة لتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً إعلامياً وثقافياً، تقدر حكومته الرشيدة الإبداع وتؤمن أن الثقافة هي حجر الأساس للحفاظ على الهوية والتراث وبناء الحضارة”. وأضافت أنّ جائزة الإمارات للرواية، تنسجم مع رؤية المنطقة الإعلامية وtwofour54 في دعم المواهب العربية المبدعة، وشجعت الكتّاب الإماراتيين على المشاركة في الدورة الثانية من الجائزة في العام 2014.

من جانبه قال جمال الشحي الأمين العام لـ”جائزة الإمارات للرواية”: “لقد جاءت الجائزة لتسلط الضوء على نوع آخر من أنواع الإبداع في المحتوى، حيث أن الرواية غالباً ما تشكل نقطة الانطلاق في أعمال إبداعية أخرى خاصة في السينما والتلفزيونية. وقد شهدت الدورة الأولى منافسة قوية من روائيين إماراتيين شباب تنبئ بمستقبل واعد، يكون لهم تأثير بارز في رسم مستقبل الرواية العربية”

وأكد الشحي على سعي الأمانة العامة للجائزة إلى تطوير مهارات الروائيين الإماراتيين الشباب للارتقاء بالإبداع الأدبي الذي ينعكس على المحتوى بجميع أشكاله، ويفتح لهذه المواهب آفاق الانتشار إلى المنطقة انطلاقاً من أبوظبي من خلال شراكة مع أكاديمية التدريب التابعة لـtwofour54.

ونوه أن الباب ما زال مفتوحا لاستقبال طلبات الترشح للدورة الثانية حتى 9 أغسطس 2014 ويتم قبول الأعمال المنشورة فقط خلال العام 2014 في فئة الرواية الطويلة، أما فئة الرواية القصيرة فسوف تنحصر في الأعمال الجديدة غير المنشورة . وأوضح الشحي أن الأعمال التي قدّمت للجائزة خلال دورتها الأولى بلغت 20 رواية، أجيزت منها 15 رواية سلّمت للجنة التحكيم التي اختارت منها الروايات الأربع الفائزة.

جدير بالذكر أن لجنة تحكيم الدورة الأولى تضمنت نخبة من الشخصيات الإماراتية البارزة هي الكاتب ماجد بوشليبي، السعد المنهالي، محمد خميس، محمد المرزوقي، وفاطمة المزروعي. وساهمت أصوات الجمهور بنسبة 50% في تحديد النتائج النهائية لترتيب الفائزين من خلال تصويتهم عبر الصفحة الخاصة التي تم إطلاقها عبر موقع الجائزة الإلكتروني لمدة شهرين.

وكانت جائزة الإمارات للرواية بالتعاون مع “تدريب” التابعة لـ twofour54 قد أعلنت مؤخرا عن برنامج تدريبي متخصص تم تصميمه للمشاركين في الجائزة، تحت مسمى برنامج “الروائي” حيث يتم تنظيم سلسلة من ورش العمل والندوات في الكتابة الإبداعية يقدمها خبراء في هذا المجال تهدف إلى صقل المهارات الأدبية للمشاركين في مختلف فئات الجائزة، بالإضافة إلى إطلاق حملات محلية وخارجية، ومشاركات في معارض الكتاب بالدولةللتعريف بالجائزة والتشجيع على الكتابة والقراءة في المنطقة.

تتوفر الروايات الفائزة في جميع مكتبات الدولة، كما تتاح النسخ الإلكترونية من الروايات على تطبيق iKitab.

Exit mobile version