يتعاون فيه عدد من ألمع نجوم صناعة السينما في العالم العربي: محمد التركي، محمد حفظي وبول بابوجيان
أعلن اليوم السينمائي الإماراتي علي مصطفى، الذي اشتهر باخراجه فيلم دار الحي الحائز على العديد من الجوائز في كثير من مهرجانات الأفلام عام 2009، عن مشروعه الروائي الجديد A to B، وهو فيلم ذا قصة مشوقة ومليئة بالمغامرات تدور في إطار كوميدي مضحك. وسيدخل الفيلم الذي تدعمه twofour54 أبوظبي في مرحلة الإنتاج في شهر أكتوبر المقبل في الإمارات العربية المتحدة.
ويتميز الفيلم بأنه يشمل تعاونًا بين فريق رائع من كبار صناع السينما العربية، إذ يتضمن ذلك المخرج الإماراتي علي مصطفى، المنتج اللبناني بول بابوجيان، السيناريست والمنتج المصري محمد حفظي، والمنتج السعودي محمد التركي. كما تساهم twofour54 أبوظبي في إنتاج الفيلم الروائي الجديد.
محمد حفظي كاتب ومنتج فيلم A to B ومؤلفه بدأ مسيرته الفنيه ككاتب سيناريو في مصر، حيث ألّف العديد من الأفلام التي حققت نجاحًا كبيرًا. بعد ذلك، بدأ حفظي نشاطه الإنتاجي، حيث له العديد من الأفلام الناجحة من بينها أفلام تحرير: 2011، ميكروفون وأخي الشيطان.
أما بول بابوجيان فهو منتج لبناني ناجح تمتد خبرته على مدار 10 أعوام ساهم خلالها في إثراء الإعلام وصناعة السينما العربية. حصدت أعماله العديد من الجوائز في مختلف المهرجانات الدولية من بينها فيلم شتي يا دني، الذي حصد جائزة اللؤلؤة السوداء من مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي إلى جانب غيرها من الجوائز. كما حصد فيلمه الوثائقي عالم ليس لنا على جوائز كثيرة من المهرجانات العربية والعالمية.
وقد تمكن محمد التركي من خلق جسر بين الشرق والغرب في عالم الترفيه، كما أنه يتمتع بشهرة كبيرة في الوسط السينمائي بهوليوود أولا ثم في العالم العربي. في السادسة والعشرين من عمره فقط، قام التركي بإنتاج الفيلم العالمي الناجح Arbitrage الذي شارك في بطولته كل من ريتشارد جير، سوزان سارندن، نات باركر وتيم روث، وهو الفيلم الذي ترشح عنه ريتشارد جير لجائزة جولدن جلوب. كذلك أنتج محمد مشاريع سينمائية أخرى ضمت مجموعة من أكبر نجوم السينما في العالم مثل جون كيوزاك، دينيس كويد، زاك إيفرون وفريدا بينتو.
وتبدأ مرحلة إنتاج A to B في نهاية شهر أكتوبر، حيث من المخطط أن يستمر تصويره على مدار ستة أسابيع عبر دول عربية من بينها أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، عمان، الأردن ولبنان. كما سيتضمن الفيلم مشاهد يظهر فيها عدد كبير من كبار نجوم السينما في الوطن العربي.
يستهدف الفيلم الجماهير العربية والعالمية، حيث تدور قصته حول ثلاثة شباب من العرب يعيشون في أبوظبي ويقررون القيام برحلة برية ينطلقون فيها من أبو ظبي متجهين إلى بيروت من أجل إحياء ذكرى صديقهم المقرب. يخطط الشباب للسفر مسافة 2500 كيلومتر على مدار ثلاثة أيام، ولكن تواجههم العديد من العراقيل فتضفي إلى مغامرتهم لحظات من المرح أثناء مواجهتم العديد من التحديات في رحلتهم عبر المنطقة العربية.
وتظهر سيارة رينج روفر إفوك الجديدة في أحداث الفيلم استنادًا إلى اتفاق مُبرم بين شركة لاند روفر وعلى مصطفى الذي ساهم في انطلاق السيارة الجديدة في المنطقة العربية. وعلى المستوى العالمي، ظهرت سيارات لاند روفر في العديد من أبرز أفلام السينما العالمية من بينها فيلم Skyfall. ويُعد ظهور السيارة في فيلم A to B المرة الأولى التي يلعب فيها منتج استهلاكي دورًا هامًا في فيلم من الإمارات العربية المتحدة.
وتعليقًا على الفيلم الجديد، صرح علي مصطفى قائلاً “كنت أبحث عن مشروع جديد مناسب بعد فيلم دار الحي، ووجدت أن A to B سيجذب الجمهور العربي والعالمي في الوقت نفسه. فأنا أشعر بالحماسة الشديدة للتعاون مع محمد حفظي، الذي كتب سيناريو الفيلم، وبول بابوجيان. كما تُعد مشاركة المنتج محمد التركي إضافة رائعة لقيمة الفيلم الجديد. وما يجعل هذا الفيلم تجربة رائعة هو الدخول في شراكة إنتاجية تجمع بين ثلاثة من صناع السينما، أنا، بول، وحفظي، وهو ما يوحي بأن ثلاثتنا قررنا الخوض في مغامرة إنتاجية على غرار المغامرة التي يمر بها أبطال الفيلم من أبوظبي إلى بيروت.”
وحول تعاون شركتها مع فريق عمل الفيلم، صرحت نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ twofour54، قائلة “نحن فخورون لدعمنا علي في أحدث مشاريعه السينمائية. فقصة فيلم A to B شيقة للغاية وتربط أحداثها جمهور المنطقة العربية، ونحن متحمسون بصفة خاصة لدعم هذا الجمع الكبير لمواهب العالم العربي الذي يلقي الضوء في مجمله على تنامي صناعة السينما في أبوظبي التي تقع في مركز منطقة الخليج العربي. فهذا يكمّل مهمتنا في twofour54 لدعم وإظهار المواهب الإبداعية الإماراتية حيث نسعى لتكون أبوظبي أكبرمركز اعلامي في المنطقة العربية”.
وعلق حفظي على قصة الفيلم الجديد قائلاً “رغم أن قصة الفيلم تجذب الجمهور العالمي، فإنها ترتبط بالمشاهد العربي. وأشعر بالفخر للتعاون مع هذا الفريق الذي يضم مجموعة متنوعة من مواهب السينما العربية”.
بينما صرح بول بابوجيان من جانبه قائلاً “عندما قام علي مصطفى بطرح مشروع الفيلم علي، شعرت بعلاقة قوية تربطني به على الفور، فالقصة مشوقة ومليئة بالمغامرات والمواقف الكوميدية التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني. أشعر بحماسة شديدة لأن أشارك بكل ما أملكه من خبرة في مجال الإنتاج من أجل هذا الفيلم بالتعاون مع خبرة محمد وقدراته الإبداعية. كما تعد مشاركة محمد التركي لنا بمثابة البطاقة الرابحة في المشروع”.
وأضاف محمد التركي قائلاً “لقد استمتعت كثيرًا بفيلم دار الحي، أول أفلام علي مصطفى، وانبهرت كثيرًا بنص سيناريو هذا الفيلم الذي شجعني على الانضمام لفريق العمل. بصفتي عربي، أشعر بحماسة كبيرة للمشاركة في عمل سينمائي يساهم فيه عدد من ألمع نجوم صناعة السينما العربية الصاعدين. إننا نشكل فريق رائع وأعتقد أن الفيلم A to B سيجذب الكثير من الجماهير في مختلف أنحاء العالم”.
وأدلى روبن كلوجان، المدير الإداري لشركة جاكوار لاند روفر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتصريح قال فيه “يسرني أن أكون في كان إلى جانب علي للإعلان عن ظهور سيارة لاند روفر في فيلم A to B. ولقد حظينا بتعاون ناجح مع علي مصطفى منذ عام 2011 أسفر عن أفضل حملة ترويج لسيارة على الإطلاق، ولهذا كان من الطبيعي أن تمتد هذه الشراكة لتضم الفيلم. وأنا واثق من أن ظهور رينج روفر إفوك سيساهم في إكساب السيارة شعبية كبيرة”.