المختبر الإبداعي ينهي 11 مشروعاً في 2010، إبداع إماراتي يظهر مستقبلاً مزدهراً في قطاعي الإعلام والترفيه
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة- 15 ديسمبر 2010- قام twofour54 إبتكار: المختبر الإبداعي بعرض عدد من المشاريع المختارة والمنفذة خلال عام 2010. ويوفر المختبر الإبداعي منحاً تمويلية غير ربحية للمواهب العربية الشابة الذين يملكون أفكاراً مبتكرة وأصيلة في شتى الميادين الإعلامية والترفيهية، كما يقدم الخبرات الضرورية والتوجيهات اللازمة لهم لتحويل محتوى أفكارهم إلى أرض الواقع.
وتمكن المختبر الإبداعي حتى اليوم من إنهاء 11 مشروعاً، مع مساعدته خمسين شخصاً لتطوير مهنتهم بالميدان الإعلامي، ومن المتوقع ان يزداد عدد المشاريع خلال العام 2011. وأظهر عرض محتوى أعمال الشباب المحلي والإقليمي قدرات إبداعية كبيرة، ومنها أعمال أربعة إماراتيين في منصات مختلفة، حيث ركز عملين منهما على جوانب الحياة في الدولة ماضياً وحاضراً، من خلال الفيلم التراثي القصير “غافة عوشة” وحلقة تجريبية من سلسلة الويب المصورة “جرفه”، إضافة إلى عملي فيديو كليب موسيقيين وطنيين.
وقال وين بورغ، الرئيس التشغيلي في twofour54، أثناء عرض الأعمال: “لقد أدهشتنا نوعية الأفكار والمهارات التي يتمتع بها هؤلاء الشباب العربي المبدع، الذين تقدموا بطلب تمويل ودعم من twofour54 إبتكار المختبر الإبداعي ليحولوا بذلك أفكارهم المبدعة والأصيلة إلى واقع… وكنا سعداء جداً لتلقينا عدد كبير من مقترحات المشاريع، الأمر الذي أظهر لنا طينة الشباب العربي المبدع وقدراته الكبيرة على الإبتكار… وهنا فإننا ندعو جميع من يملك فكرة مبتكرة وأصيلة في المجال الإعلامي والترفيهي ولديه شغف النجاح والتحدي لكي يتواصل معنا فوراً، وبدورنا ما زلنا نبحث في الأفكار المقدمة بمختلف المنصات. وسنقوم بإحتضان ودعم هذه المواهب كونها تشكل الجيل القادم لصنّاع المحتوى الإعلامي العربي المميز.”
وتماشياً مع النمو الكبير الذي يشهده عالم الإنترنت في عالمنا العربي كان إختيار مشروع ميثا المحيربي، 24 عاماً من دولة الإمارات، لدعم وتمويل حلقة تجريبية من سلسلتها العربية المخصصة للويب “جفرة”، والتي بدأ إنتاجها في مايو 2010. وشخصية السلسلة الرئيسية هي شمسة، شابة إمارتية تعيش في إمارة أبوظبي. ويتحدث الفيلم عن مدونات شمسة ومغامراتها اليومية في العاصمة، إضافة إلى تصوير إحباطها نتيجة مقارنة حياتها مع حياة أخيها الذي يعيش الحياة الذي يرغبها ويريدها.
كما قام twofour54 إبتكار المختبر الإبداعي بدعم أعمال منصات إعلامية وترفيهية أخرى، كدعمه وتمويله لعملي فيديو موسيقيين إحتفاءاً بالعيد الوطني الإماراتي. أولهما هو “أمانة يا إماراتي” من إبتكار الكاتبة والشاعرة هدى أمين الزرعوني المتخرجة من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا ولديها في رصيدها عدد من الكتب الشعرية. وثاني هذه الأعمال “أنا إماراتي” وهو فيديو موسيقي من نوع راب لخليفة الرميثي، وهو طالب إعلام في كليات التقنية العليا. وقد ساهم المختبر الإبداعي من مراحل الحقوق التطويرية للمشروعين وصولاً إلى تنفيذهما وإطلاقهما بعد إشراك شباب مبدع من مجتمع المختبر الإبداعي، الذين أصبحوا منتجي وفريق مراحل ما بعد إنتاج هذين العملين.
ومن الركائز المهمة لتطوير قطاعي الإعلام والترفيه العربي هو الحاجة إلى تطوير المواهب الموجودة والصاعدة وتوفير مزيد من الفرص لهم، إضافة إلى تقديم كافة أشكال الدعم من التطوير إلى التدريب والتمويل وتسهيلات الإنتاج وما بعد الإنتاج، وهذا ما تقدمه twofour54 من خلال دعائمها مجتمعة.
كما أعلن twofour54 إبتكار المختبر الإبداعي عن إطلاقه لبورتال (بوابة إلكترونية) إجتماعي جديد في نهاية العام الجاري. وسيهدف البورتال لتوفير دعم خاص ومحترف لأعضائه، إضافة إلى مشاركتهم بالتجارب التدريبية. وتسجّل في البورتال 50 عضواً حتى الآن، 15 عضواً منهم إماراتي الجنسية، ما زالوا يشقون طريقهم في قطاع إبتكار المحتوى. ومعظم أعضاء البورتال يملكون عدة تجارب مع المختبر الإبداعي من التمثيل إلى الإخراج، والكتابة الإبداعية، والتأليف الموسيقي، وغيرها.
وختم وين قائلاً: “أنا مسرور بالإنجازات المهمة والتطور الكبير لـ twofour54 إبتكار المختبر الإبداعي رغم أن إنطلاقته كانت في أكتوبر 2009. فتمويلنا ودعمنا لمزيد من الأعمال المبتكرة ساهم تلقائياً بتطويرنا للمواهب المحلية والعربية الشابة مع إثقالنا لتجربتهم وهذا سينعكس إيجاباً على إستدامة وإثراء قطاعي الإعلام والترفيهي العربي.”