أخبار

 

شرح موجز تُقدّمه كوزموبول (Cosmopole)، شركاء twofour54  المتخصصون في الاستشارات الإعلامية وتنفيذ حملات العلاقات العامة عبر الإعلام التقليدي والرقمي، ومنصات التواصل الاجتماعي.

 

1. تعاطف مع جمهورك

اتسم العام الماضي لغالبية الناس بكونه مليئاً بالصعوبات والاضطرابات والخوف من المستقبل.

عليك وضع ذلك في الاعتبار عندما تخاطب جمهورك المستهدف، وعليك أن تُبدي لهم تفهّمك التام لكل تلك الصعوبات، وأن تُنشئ محتوىً صادقاً ومرتبطاً باهتماماتهم وتطلعاتهم.

 

2. المختصر هو غالباً المفيد

في غالبية الأحيان يكون محتوى الفيديو القصير هو “المفيد” أو الأكثر جاذبيةً وانتشاراً. لماذا تقضي ساعات طويلة في انتاج ومونتاج الفيديوهات الطويلة بينما يمكنك أن تسرد قصتك بصورة مختصرة وسريعة وبنفس الجاذبية (أو حتى أكثر)؟

رغم أن فكرة مقاطع الفيديو التي تختفي بعد 24 ساعة كان أول من أطلقها السناب شات، إلا أنها سرعان ما انتشرت وأصبحت مستخدمة الآن على إنستغرام وفيسبوك وتويتر، بل وحتى على لينكد إن.

وتُوفر تيك توك، وهي شبكة التواصل الاجتماعي الأسرع انتشاراً في العالم، إمكانيات سهلة الاستخدام لمونتاج مقاطع الفيديو القصيرة بصورة طبيعية وجاذبة وفعّالة.

 

3. خليك طبيعي!

أتاح لنا الانتشار الواسع للاجتماعات والمؤتمرات الافتراضية عبر الفيديو أن نرى كبار الشخصيات القيادية في شتى المجالات جالسين بكل عفوية في منازلهم، مما يضفي على حديثهم المزيد من الأريحية والواقعية.

وقد انتقلت هذه “الأريحية” إلى عالم الإعلام أيضاً، حيث لم نعد نرى، ولا نتوقع حتى، أن يكون كل شيء بالهندام الرسمي ومصقولاً ولامعاً ومعدّلاً بسلاسة.

إذن لا تتردد ولا تخف من إظهار الصورة “الأريحية” للأشخاص والمشاهد في مقاطع الفيديو التي تنتجها، بل دعهم يظهرون بمظهرهم “العفوي” الطبيعي وهم خارج ساعات وأماكن العمل الرسمية، حتى يكون المقطع أكثر قرباً للناس مما يزيد من انتشار علامتك التجارية.

 

4. احرص على تبني التقنيات الجديدة

لقد أصبحنا جميعاً نقدّر أهمية وفوائد التواصل الفعلي بين الناس وأفضليته على التواصل الافتراضي، ولذلك يعمل صنّاع التكنولوجيا على التطوير السريع لإمكانات تقنيات التواصل عبر الفيديو بحيث تكاد أن تتخذ طابعاً مقارباً للتواصل الفعلي “الشخصي”.

عليكم إذن أن تواكبوا دوماً أحدث التطوّرات في أدوات وبرمجيات التواصل الرقمي عبر الفيديو المعززة بتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز.

 

5. الابداع المختصر

لم يعد العمل من المكتب وما يقتضيه من هدر للوقت في الوصول لمكان العمل وغيره، الخيار المفضّل للعديد من الناس.

يعني التوجه السائد في العمل والتعليم من المنازل أن عليك التفكير في طُرُق أكثر إبداعاً في انتاج وتقديم المحتوى، ومن ذلك تقليل مدة الفيديو بحيث لا تتجاوز الـ 60 ثانية، وإلا ستفقد متابعة وانتباه جمهورك!

 

6. شجعهم على التسوّق

لقد تطورت توجهات المجتمع من التبضع عبر مواقع التسوّق إلى الشراء عبر منصات التواصل الاجتماعي.

من الطبيعي أن يكون هدفك هو وضع إعلاناتك في المواقع التي يمضي فيها جمهورك غالبية أوقاتهم، ومن أكثرها شهرةً وانتشاراً تطبيق إنستغرام، الذي يجذب 121 مليون مستخدم شهرياً، لذا فهو من المنصات التي يمكنك استغلالها جيداً لإغراء جمهورك المستهدف.

تستطيع خوارزميات وسائط التواصل أن تتعّرف على ما يفضلّه جمهورك، كما أن وظائف الشراء المُحسّنة حديثًا داخل منصات التواصل تجعل من السهل أكثر من أي وقت مضى استخدام وقت التصفّح للتبضع

 

7. سلط الضوء على الأشخاص

لا يقتصر اهتمام جمهورك فقط بالخدمات التي تُقدّمها لهم، بل إن العديد منهم سيختارون شراء منتجاتك أو خدماتك بناءً على سمعة المؤسسة ونزاهتها ومصداقيتها.

استخدم وسائط التواصل الاجتماعي كمنصة لشخص أو أشخاص من قيادات مؤسستك أو من المؤثرين ليخاطبوا تساؤلات واهتمامات جمهورك المستهدف بصورة استباقية.