5 طرق ستغيّر بها أجهزة الإنتاج الافتراضي طريقة إنتاج الأفلام
يُعتبر الإنتاج الافتراضي مستقبل صناعة البث على نطاق واسع، وهو من المجالات الآخذة بالنمو بشكل سريع.
لذلك، ومحاولةً منها لتقديم المزيد من الخدمات لمنتجي المحتوى التلفزيوني وشركات الفعاليات والألعاب والمذيعين والمعلنين، قرّرت twofour54 توسيع مرافق الإنتاج ذات المستوى العالمي التابعة لها، وإطلاق خدمات حلول الإنتاج الافتراضية الخاصّة بها.
بما في ذلك الاستوديوهات الافتراضية وخدمات الإنتاج الافتراضي وميزات الواقع الممتد (Extended Reality)، إذ توفر twofour54 الآن أحدث الكاميرات والشاشات الافتراضية وشاشات الواقع المُعزّز العائمة، وأجهزة الانتاج الافتراضي القابلة للتخصيص التي يمكن استخدامها لإنشاء مرئيات عالية الجودة وتُحاكي الواقع، من أجل كلوذلك لدعم أنواع مشاريع الإنتاج المختلفة.
وباعتبارها المركز الرائد للترفيه والإعلام والألعاب في العاصمة الإماراتية، أطلقت twofour54 مرافقها الجديدة بالشراكة مع شركة “روس فيديو” (Ross Video) وذراعها الإبداعيّة والاحترافيّة “روكيت سينرجي” (Rocket Surgery). ويتيح موطن twofour54 الجديد في المنطقة الإبداعية – ياس الآن للمبدعين والمنتجين المحليين الاستفادة من مميزات أحدث تقنيات الرسوميات ثلاثيّة الأبعاد والواقع المُعزّز (AR)، في مشاريعهم الخاصّة.
وتتم إتاحة حلول الإنتاج الافتراضية وتقنيات الواقع المُعزّز لمساعدة المنتجين على إنشاء محتوى أكثر شمولاً وواقعية وإثارة للإعجاب، كما أنها تحقّق فوائد كثيرة ومميّزة.
فوائد الحلول الافتراضيّة لإنتاج الأفلام
وسنعرض لكم أدناه كيف ستغيّر حلول الإنتاج الافتراضية مستقبل صناعة البث.
-
خفض تكاليف الإنتاج
ومن خلال استخدام منصات رسوميّة لتوفير مرئيات عالية الجودة وواقعيّة، توفر تكنولوجيا الأستوديوهات الافتراضية المتطوّرة لشركات الإنتاج مزيداً من المرونة أكثر من أي وقت مضى، كما تساعد المزايا المتاحة على خفض تكلفة الإنتاج.
فعلى سبيل المثال، إذا كان المشهد غير قابل للتنفيذ، يمكن لشركات الإنتاج استخدام تقنيات وحلول الإنتاج الافتراضية لتغييره أو تكييفه على الفور، بدلاً من الاضطرار إلى إحداث تغييرات على موقع التصوير نفسه.
ويمكن تخفيض النفقات بشكل أكبر من خلال مشاركة المساحة الإنتاجيّة للإستوديو مع شركة أخرى، ويمكن أيضاً أن يبدأ التصوير على الفور، إذ لا توجد حاجة لقضاء بعض الوقت في إنشاء مواقع وديكورات التصوير.
ومن خلال خفض وقت وتكلفة الإنتاج، يمكن للمنتجين التركيز على إنشاء محتوى مبتكر وجاذب للجمهور، بدلاً من القلق بشأن الخدمات اللوجستية وإعداد مواقع وديكورات التصوير. ليس هذا فحسب، بل تساعد هذه المزايا على الحد من التأثير السلبي لعمليات الإنتاج على البيئة.
بالإضافة إلى ذلك، تتيح خدمات الواقع الممتد (XR) للشركات تقليل تكلفة الإنتاج عن طريق استخدام مزيج من البيئات والتفاعلات الواقعية والافتراضية (على سبيل المثال مُقدّم حقيقي أمام خلفية مزيّفة)، وهي مثاليّة لدعم المحتوى الإعلامي المباشر أو المُسجّل مُسبقاً.
-
مواقع وديكورات تصوير مُبتكرة وأقرب للواقع
وقد دخلت twofour54 في شراكة مع “روكيت سينرجي” Rocket Surgery، الذراع الإبداعيّة لشركة “روس فيديو” Ross Video، لمساعدة المنتجين على إنشاء تصميمات ومرئيات ورسومات مذهلة لعمليات الإنتاج، ما يُعزّز محتواهم ويجعل منه تجربة غامرة وجاذبة.
فسواء كنت تريد أن يكون مقدم العرض الخاص بك يقف مقدم البرنامج أمام أفق المدينة أو وسط جمهور استوديو البث المباشر أو في المنزل في غرفة المعيشة، فإن مُنشأة الحلول الافتراضية الجديد في twofour54 يمكنها إنشاء الخلفية المثالية التي تحتاجها.
وتستخدم مُنشأة الواقع الممتد XR المتطورة في twofour54 شاشات LED كبيرة الحجم كبديل مباشر للشاشات الخضراء التقليديّة، وهذا ما يجعل عملية الإنتاج أقل كلفة وأكثر كفاءة وواقعية وسهولة.
تدعم تكنولوجيا الأستوديوهات الافتراضية ثلاث منصات رسومية طراز “فوياجر” (Voyager) من شركة “روس فيديو” (Ross Video)، والتي تستخدم محرك الألعاب الرائد “أنريل إنجن” (Unreal Engine) لتوفير صور واقعية عالية الجودة في كل مرّة.
-
سهولة العمل عن بعد
سواء كان الأمر يتعلّق باجتماعات العمل أو التسوّق أو التحدّث مع الأصدقاء، فقد كرّس الوباء أجندته واعتدنا العمل عن بعد تماماً، حيث أصبح العالم الافتراضي من صلب حياتنا اليوميّة.
كما أدّت تدابير التباعد الاجتماعي وقيود السفر إلى زيادة الطلب على الإنتاج الافتراضي. وأدركت العديد من الشركات الآن الفوائد العديدة التي يجلبها الإنتاج الافتراضي، واستمرت في العمل بهذه الطريقة حتى بعد مرحلة تخفيف القيود.
بصرف النظر عن مُشَغل الكاميرا الفعلي والمقدمين أو الممثلين، أصبحت غالبيّة الأدوار المطلوبة في إنتاج الأفلام ممكن تأديتها عن بعد في هذه الأيام.
يمكن الآن لطواقم الإنتاج أن تكون في غرفة أو شارع أو حتى مكانٍ آخر في العالم غير ذلك الذي يتم فيه التصوير فعليّاً، ولا تزال قادرة على المشاركة والمساهمة في الوقت الفعلي في عملية الإنتاج الافتراضية.
كما يمكن لمديري التوظيف تقنيّاً توظيف منشئي المحتوى والكوادر الأخرى من أي مكان في جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل تقنيات مؤتمرات الفيديو والشبكات الخاصّة، إذ لم تعد الجغرافيا تقيّد عمليّة إنتاج الأفلام.
فعلى سبيل المثال، تتيح تقنيّة المشاركة السحابيّة عن بعد “إنترستيلر” (Interstellar) من شركة “روس فيديو”، في twofour54 ، للشركات إنشاء طواقم إنتاج مرنة يمكنها تنفيذ مجموعة متنوّعة من المهام من أي مكان تريده.
-
زيادة الطلب على وظائف الاختصاصيين الفنيين
تتطلب أجهزة ومواقع الإنتاج الافتراضي طواقم مختلفة ومتنوعة من المحترفين، غير تلك المطلوبة لأجهزة ومواقع التصوير التقليديّة.
إلى جانب المخرجين والمصورين وطاقم الإضاءة، تتكوّن طواقم الإنتاج الافتراضي أيضاً من أشخاص متخصّصين في عمليات التصوير السينمائي الرقمي.
أمّا أولئك المجهزون المهيؤون بالفعل لممارسة العمل في مجال الإنتاج الافتراضي فهم:
- مطورو الألعاب
- مبدعو المؤثرات البصريّة
- متخصّصو التكنولوجيا التقليديّة
- متخصّصو تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المُعزّز والواقع الممتد
-
سرعة عمليات ما بعد الإنتاج
عند استخدام استوديوهات الإنتاج التقليديّة، يجب إضافة معظم المؤثرات الخاصّة والرسومات المتحركة بعد انتهاء التصوير وفي مرحلة ما بعد الإنتاج. وقد يستغرق هذا الكثير من الوقت والموارد.
ولكن في مواقع الإنتاج الافتراضي، يمكن أن تحدث عملية إنشاء وتطوير وإنهاء اللقطات السينمائيّة في وقت مبكر جداً خلال عملية الإنتاج. وهذا يتيح إنشاء محتوى فيديو مذهل بطريقة أسرع وأقل تعقيداً.
كما نرى، يعمل الإنتاج الافتراضي على تغيير مشهد صناعة السينما بِعدّة طرق مُبهرة.
تُعد الأستوديوهات الافتراضيّة Virtual Studios أحدث إضافة إلى مرافق twofour54الحالية، والتي تشمل أستوديو التصوير الخارجي الذي يمتد على مساحة 300 ألف متر مربع، و81 ألف متر مربع من المواقع الجاهزة، بالإضافة لمجموعة متنوّعة من الأستوديوهات، وطواقم إنتاجية وإبداعية وفنية مُتمرّسة، والعديد من المرافق المخصّصة لعمليات ما بعد الإنتاج.
لمزيد من المعلومات حول كيفيّة صناعة محتوى في أبوظبي عبر استخدام تقنيات الإنتاج الافتراضي، يمكنكم الاستفسار الآن.