3 نصائح لإدارة الوقت في مجال الأعمال لتحسين الإنتاجية
لطالما شكّلت أبوظبي عنواناً للحياة المدنيّة النشطة ومكاناً مثالياً للإقامة والعمل. ولكن الأجواء الحيوية للعاصمة، سواء اجتماعياً أو على صعيد الأعمال، تشهد حالياً المزيد من النشاط خلال فصل الشتاء.
ولعلّ ازدياد أعداد السياح الذين يتوافدون إلى الدولة للاستمتاع بشمس الشتاء الدافئة وحضور الفعاليات العالمية التي تستضيفها، يضع أصحاب الشركات والمهن والفنانين المبدعين أمام جدول أعمال مزدحم باللقاءات والمهام والمناسبات الاجتماعية المتنوعة.
وتبرز خلال موسم مليء بالفرص كهذا، أهمية الاعتماد على تقنيات فعّالة لإدارة الوقت واستغلال كل لحظة بشكل مثمر.
ومع إدراكنا لرغبة الجميع في الاستفادة من هذه الفترة المثالية من أجل توسيع شبكة علاقاتهم وتنمية أعمالهم، نقدّم مجموعة من النصائح الفعّالة لإدارة الوقت بما يضمن البقاء على المسار الصحيح نحو تحقيق الأهداف واستثمار كل الفرص المتاحة.
View this post on Instagram
نصائح twofour54 لإدارة الوقت في مجال الأعمال
1) الحفاظ على التركيز الذهني من خلال تدوين قوائم المهام اليوميّة
يواجه المرء في بعض الأحيان الكثير من المهام التي ينبغي تنفيذها، ممّا قد يسبّب حالة من التشويش الذهني، والتي تدفع صاحبها إلى القيام بمحاولات يائسة لإنجاز جميع المهام بأسرع وقت ممكن.
وبالتالي الحصول على نتائج غير مكتملة أو منتظمة في معظم الأوقات.
لذلك نوصي بكتابة قوائم مهام يوميّة في الصباح قبل الشروع بالعمل، لأن هذه الخطوة تساعد المرء على أن يبدأ يومه بطاقة إيجابيةٍ وتركيزٍ ذهني مثالي.
ويمكن للقائمة أن تتضمّن مجموعة من المهام السريعة مثل:
- المهام التي يمكن إنجازها خلال دقائق قليلة، وهي غالباً ما تعزّز الشعور بالرضا.
- المشاريع الجارية التي يتطلب تنفيذها عدة أيام أو أسابيع.
يتيح استعراض الأعمال المنفذّة مع نهاية اليوم الشعور بالثقة والإنجاز، ويمنح صاحبها الرضا عن الجهد المبذول والتقدّم الذي تم تحقيقه، ويضعه في حالة ذهنيّة مثاليّة لمواجهة تحديات اليوم التالي.
2) ترتيب المهام حسب الأولويّة:
ينبغي تدوين قائمة المهام وترتيبها حسب الأولويّة.
لذلك يجب أخذ المهام الأكثر إلحاحاً بالاعتبار عند تحديد القائمة.
وهنا نوصي بترتيب المهام حسب قدرة كل منها على إحداث تغييرات إيجابيّة أكبر على الحياة اليوميّة وفريق العمل ونجاح الشركة.
كما يجب منح الأولويّة للمهام الجوهريّة التي يؤدّي تنفيذها إلى الرضا حتى في حال عدم التمكّن من إنجاز المهام الأخرى، والتي يمكن القيام بها في اليوم التالي.
3) ضرورة تحقيق التوازن بين العمل والحياة اليوميّة
يُعدّ التخطيط المسبق لجدول أعمال اليوم أمراً بالغ الأهميّة في إدارة الوقت بكفاءة.
ولعلّ تكريس عدد معين من الساعات لكل مشروع سيضمن الالتزام بمهمة واحدة خلال وقت محدّد، ممّا يعزّز التركيز ويمنع التشتّت الذهني.
تتيح هذه الطريقة تقدير المدّة التي يستغرقها إنجاز كل مهمّة، ممّا يساعد على تحديد أهداف واقعية حسب الوقت المتاح يومياً، والذي لا ينبغي تكرسيه للعمل فقط، لأن المغالاة في العمل وعدم تحقيق التوازن بينه وبين نواحي الحياة الأخرى قد يؤدّي إلى تدهور صحة الإنسان، وبالتالي التأثير سلباً على أعماله.
يضمن تقسيم اليوم إلى فترات مخصّصة للعمل وأخرى للحياة عدم الشعور بالملل بسبب الروتين، ويعزّز الإحساس بالشغف والحافز لممارسة جميع الأنشطة اليوميّة بمحبّة ومتعة.
مع تنظيم هذه الفترات بشكل صحيح مسبقاً، تمضي ساعات العمل بسرعة بكل ما تحمله من ضغوطات، ويرتفع مستوى الكفاءة والإنتاجيّة.
ندعو أصحاب الشركات الناشئة إلى الاطلاع على مدونتنا حول التقنيات المجانيّة التي يمكن الاستعانة بها في مجال الأعمال